Skip to content

13/12/16

إدارة المعرفة مصيرية بالنسبة لنمو أفريقيا

Tunisia Elections
حقوق الصورة:Flicker/ FreedomHouseDC

نقاط للقراءة السريعة

  • توصية بإدراج إدارة المعرفة عند معالجة قضايا الأمن الغذائي والتجارة
  • خبراء يؤكدون إسهامها في بناء القدرات في الوصول إلى البيانات
  • وأحدهم يقول إنها تعين على المساءلة والتحقق والمشاركة لها

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[نيروبي] أوصى خبراء بضرورة وضع إدارة المعرفة في القلب من أي جدول أعمال للتنمية في أفريقيا، مؤكدين أن هذا أمر بالغ الأهمية لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي بالقارة.

وأجمعوا على هذه التوصية، خلال جلسة استماع ضمن ورشة عمل تدريبية لإدارة المعرفة، عُقدت في 14-16 نوفمبر، تتعلق بالأمن الغذائي والتجارة، نُظِّمت في كينيا بالاشتراك بين عدة جهات معنية بالتنمية في القارة السمراء.

يبرز من بين تلك الجهات كلٌّ من مفوضية الاتحاد الأفريقي، والشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (النيباد)، وأمانة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا).

والمقصود بإدارة المعرفة هو التقنيات والأدوات والموارد البشرية المستخدمة لجمع وإدارة ونشر واستثمار المعرفة في مؤسسة ما، ولا يُنظر إليها بحسبان أنها الموثق في مستندات المؤسسة فحسب، بل هي كذلك إدارة ما يمتلكه الأفراد من مهارات تستند إليها، والغرض منها في النهاية مرتبط بعملية اتخاذ القرار. 

يقول سايمون كيسيرا -رئيس الاستراتيجية وإدارة المعرفة بالنيباد- لشبكةSciDev.Net : ”إن المعرفة جزء لا يتجزأ من طرائق المعيشة، ومتممة لأساليب الحياة، ومن ثَم فإن إبداعها ومعالجتها وخزنها، ونقلها يمثل ضرورة لضمان التنمية التحويلية للقارة“.

ويضيف كيسيرا: ”والتسخير الواعي للمعرفة، والتبادل الفطن لها يُعَد وسيلة أساسية لإطلاق إمكاناتنا الكامنة، وترسيخ الاتصال فيما بيننا معلق (بمشاركة) الدروس المستفادة لتطوير القرى في جميع أرجاء أفريقيا“، مشيرًا إلى أن هذه الجهود يمكن أن تعزز نوعية الحياة.

تنظيم اللقاء جرى بدعم فني من كلٍّ من المركز التقني للتعاون الزراعي والريفي، والمركز الأوروبي لإدارة سياسة التنمية.

وقد حضره خبراء فنيون من الدول الإحدى عشرة الأعضاء برابطة الكوميسا -بوروندي ومصر وإثيوبيا وكينيا ومدغشقر وسيشيل والسودان وسوازيلاند وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي- التي تعمل في التجارة والزراعة والأمن الغذائي.
 

ووفقًا لكيسيرا، كان الغرض من ورشة العمل هو تعزيز القيمة النظرية لإدارة المعرفة والترابط بين الأمن الغذائي والتجارة، وكذلك كيفية إنتاج مجموعة من المنتجات المعرفية مثل ملخصات بشأن السياسات والرسوم البيانية، وصحائف وقائع بشأن الزراعة والغذاء والأمن الغذائي والمجالات ذات الصلة.
 

أيضًا استهدف اللقاء تعزيز قدرات المشاركين في تسخير البيانات والإحصاءات والمعلومات، فضلًا عن تحسين قدراتهم في ترجمة البيانات إلى معرفة.
 

بالمثل، تناولت ورشة العمل كيفية الوصول إلى البيانات وتبادلها باستخدام منصات مختلفة، مثل بوابة إدارة المعرفة التابعة للنيباد، ومنصة الأمن الغذائي.

من جهتها، فإن باميلا أكواب -وهي عالِمة أغذية بمكتب أوغندا الوطني للمعايير، تقول إن الدروس التي جرى تحصيلها من ورشة العمل سوف تقطع شوطًا طويلًا في تمكينها من إدارة وتبادل المعرفة لما فيه خير واضعي السياسات وعامة الجمهور.
 

وقالت باميلا لشبكة SciDev.Net: ”إدارة المعرفة مفتاح لمعالجة مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا.
 
ووفقًا لريبيكا أرجونا -مسؤول البرامج بأمانة النيباد في كينيا- فإن إدارة المعرفة تمكِّن من المساءلة والتحقق والمشاركة، وأشارت إلى أن امتلاك القدرة على إدارة وتبادل المعلومات يمكِّن من ”التأثير إيجابيًّا على حياة الناس وتمكين النمو.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع  SciDev.Net بإقليم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (الأنجلوفونية).