Skip to content

28/07/15

منصة دولية على الإنترنت للصحفيين عن الفيروس ’ج‘

Sterilizing dental equipment
حقوق الصورة:Flicker/ World Bank

نقاط للقراءة السريعة

  • الاتحاد الدولي للإعلاميين العلميين يطلق موقعًا على الإنترنت لمساعدة الصحفيين بخصوص مرض الالتهاب الكبدي ’ج‘
  • الموقع الجديد يتيح لهم قاعدة بيانات للاتصال بخبراء متخصصين في المرض من جميع أنحاء العالم
  • الموقع بالإنجليزية، والمرحلة التالية من البوابة ستطلق ترجمات بالعربية والفرنسية

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] أطلق الاتحاد الدولي للإعلاميين العلميين اليوم الثلاثاء موقعًا إلكترونيًّا على شبكة الإنترنت لمساعدة الصحفيين في التغطيات الخاصة بمرض الالتهاب الكبدي ج، ضمن مبادرة جديدة للاتحاد تهدف إلى زيادة التغطيات الإعلامية المحترفة حول المرض.
 
يوافق إطلاق الموقع ’اليوم العالمي للالتهاب الكبدي‘ وهو 28 يوليو من كل عام، والذي تركز فيه منظمة الصحة العالمية هذا العام على تعزيز العمل العالمي من أجل الوقاية عمومًا، وخصوصًا من فيروسي ج وب، ما يتلاقى مع أهداف الاتحاد في مبادرته من خلال رفع الوعي حول المرض وأسبابه وطرق انتقاله والوقاية منه عبر وسائل الإعلام.

وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يتراوح بين 130- 150 مليون شخص في العالم من الالتهاب الكبدي ’ج‘

يقول داميان تشالود، المدير التنفيذي للاتحاد: ”تمثل هذه المبادرة فرصة فريدة للصحفيين، ليس فقط ليتعلموا المزيد عن فيروس ج، ولكن لإنتاج قصص مقنعة ودقيقة تحدث تأثيرًا وتضع المرض في دائرة الضوء عالميًّا“، مشيرًا إلى أن التغطيات الصحفية حول المرض قليلة نسبيًّا.
 
الموقع الجديد يتيح للصحفيين قاعدة بيانات لخبراء متخصصين في المرض من جميع أنحاء العالم، ما بين أطباء وباحثين ومديري مستشفيات ومجموعات مرضى، وصانعي السياسات والصحفيين الصحيين، بالإضافة إلى مواد تثقيفية تتناول زوايا محددة حول المرض، أعدتها لجنة توجيهية تضم نخبة بارزة من الخبراء في المرض والإعلاميين المتخصصين في تغطياته.
 
يشير محمد يحيى -نائب رئيس الاتحاد الدولي للإعلاميين العلميين- إلى أن اللجنة بصدد تطوير خطة تثقيف دولية لمساعدة الصحفيين على استكشاف جوانب المرض المختلفة، ما بين أعبائه العالمية، ومخاطره الصحية، والتحديات المرتبطة بالسيطرة عليه، وتطور علاجاته، وسياسات الصحة العامة العالمية للمرض.
 
وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يتراوح بين 130- 150 مليون شخص في العالم من الالتهاب الكبدي ’ج‘، أي ما يعادل 2.5٪ من سكان العالم، ويموت نحو 500 ألف شخص سنويًّا من جراء المرض.  

ورغم خطورة المرض العالمية فإن التصدي له من خلال وسائل الإعلام يبدو ضعيفًا من وجهة نظر يحيى، خاصة في المناطق التي تشهد معدلات إصابة مرتفعة، مثل مصر وباكستان.
 

 

”أهم ما يميز الموقع الجديد قاعدة البيانات التي ستمكن الصحفيين من التواصل مع مصادر موثوقة تبدي استعدادًا للتحدث إلى وسائل الإعلام حول المرض“
 
أشرف أمين، رئيس القسم العلمي في جريدة الأهرام بمصر

يقول يحيى لشبكة SciDev.Net: ”كثير من الصحفيين الذين يغطون الالتهاب الكبدي ’ج‘ ليسوا صحفيين متخصصين، وليس لديهم ما يكفي من المعرفة لكتابة قصة مثيرة ودقيقة حول المرض“.
 
ويضيف يحيى: ”البوابة الجديدة بمنزلة مورد يتيح للصحفي العام فهم طبيعة المرض بطريقة سهلة لكتابة قصة مقنعة ومفيدة للمتلقي، لذا حرصنا على أن تكون المواد المتاحة سهلة التلقي للصحفي المبتدئ، وثرية بالنسبة للصحفي المخضرم في تغطيات المرض“.
 
وتعليقًا على المبادرة وجدواها للصحفيين في المنطقة يرى أشرف أمين -رئيس القسم العلمي في جريدة الأهرام بمصر- أن هذه المبادرة وضعت الالتهاب الكبدي ’ج‘ على قائمة الأجندة العالمية للأمراض الخطيرة التي تحصد المزيد من الأرواح، لا سيما في مصر.
 
أمين -صحفي مهتم بالتغطيات الخاصة بفيروس ’ج‘- يقول لشبكة SciDev.Net: ”إن أهم ما يميز الموقع الجديد هو قاعدة البيانات التي ستمكن الصحفيين من التواصل مع مصادر موثوقة تبدي استعدادًا للتحدث إلى وسائل الإعلام حول المرض“، في إشارة إلى أن الصحفيين في منطقتنا يجدون صعوبة أحيانًا في الوصول إلى مصادر لقصصهم.
 
يؤكد يحيى أن قاعدة البيانات تضم خبراء من قارات العالم كلها، ومن معظم دول المنطقة مثل مصر وباكستان والأردن والسعودية وسوريا وغيرها.
 
لكن أمين يشير إلى تحد كبير أمام استفادة الصحفيين بالمنطقة من هذه المنصة، وهو حاجز اللغة؛ فالموقع صدر باللغة الإنجليزية فقط، ”وكان عليه أن يراعي اللغات الأخرى، خاصة مع الانتشار الأكبر للمرض في دول لا يجيد صحفيوها إلا لغة بلادهم“.
 
كذلك يلفت أمين الانتباه إلى طبيعة الصحفيين في المنطقة، فهم غير مدربين على آليات البحث أو الدخول على المواقع المتخصصة لاستقاء معلوماتهم منها، لذا يرى أمين أن تتضمن المبادرة ورش بناء قدرات للصحفيين في المنطقة.
 
وردا على تخوفات أمين يؤكد يحيى أن المرحلة الثانية من المبادرة ستتضمن ترجمة البوابة إلى العربية والفرنسية، بالإضافة إلى التخطيط لورش عمل متخصصة للصحفيين في الدول التي تشهد انتشارًا واسعًا للمرض، وأكد: ”نعمل حاليا على الإعداد والتنسيق لورشتي عمل في كل من مصر وباكستان“.

 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا