Skip to content

24/05/15

شباب الباحثين العرب يبتكرون لدعم الطاقات المتجددة

Blog youth
حقوق الصورة:SciDev.Net/Najat Shana

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

في أجواء نقاش طغت عليه بساطة الطرح العلمي، سعى باحثون شباب لبناء جسور التواصل العلمي مع كبار الباحثين على نحو أكثر احترافية.
 
مكانيًّا خُصصت قاعة تدريسية لانعقاد جلسات العرض والنقاش للمؤتمر الدولي الأول للشباب الباحثين في مجال الابتكارات والبحوث التطبيقية للطاقات المتجددة، في العاصمة الأردنية عمان؛ حيث يتوازى الخبير بالجلوس على مقعد خشبي مع طلاب علم ما زالوا على مقاعد الدراسة الجامعية والدراسات العليا، ويتبادل الطلبة مع نظرائهم من جامعات دولية، الآراء والأفكار، بل ويستمعون أيضًا لآراء الخبراء حيال المطروح.
 
أريدَ من المؤتمر، الذي انعقد من 18 إلى 20 مايو الجاري، أن يكون طرف الخيط الذي يجذبه الطالب فيستثمر النقاش في بناء شراكات علمية، أو يستفيد بتطوير الفكرة العلمية التي يعمل عليها.
 
 يرى رئيس المؤتمر د.علاء الحلحولي -الأستاذ المشارك في قسم هندسة ’الميكاترونكس‘ بالجامعة الأردنية الألمانية- أن المؤتمر يمنح الشباب فرصة عرض مشروعاتهم العلمية؛ إذ خُصص الجزء الأكبر من العروض التقديمية في الجلسات للباحثين الشباب في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
 
ورقميًّا يشير الحلحولي إلى أن نسبة مشاركة الشباب الباحثين في المؤتمر من أربع عشرة دولة -من بينها الأردن- بلغت 72% من المرحلة العمرية الأقل من أربعين عامًا.
 
نقاشات المؤتمر الذي سيُعقد مرة كل عامين، لم تكن منفصلة عن أرض الواقع؛ فخلال ثلاثة أيام، خلصت النقاشات المتبادلة بين الخبراء والشباب إلى طرح عروض منح دراسية على الطلبة المشاركين، وفرص تدريبية قريبة الأجل، وعروض أخرى تعلقت بإمكانية إجراء شراكات بحثية علمية مع جامعات أمريكية، فيما أعلن خبراء مشاركون من دول أخرى استعداد جامعاتهم لتنفيذ تدريب ومشاريع بحثية مشتركة.
 
وركزت مشاريع طُرحت فكرتها خلال المؤتمر على ضرورة استغلال الطاقة الشمسية المتوفرة بالمنطقة العربية، خاصة في بلد كالأردن الذي يُعد من الدول المستهلكة غير المنتجة للنفط.
 
فعلى سبيل المثال قدمت المهندسة عبير جبور -من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية- عرضًا لتصميم نظام خلايا شمسية بقدرة 4 ميجا واط، تعمل بنظام موصول على الشبكة الكهربائية الرئيسية، صُمم مشروعها لخدمة معهد التدريس لدى جامعتها، مما سيمكن الجامعة من توليد بعض احتياجاتها من الكهرباء، وتوفير مبلغ مالي يُستخدم لغايات أخرى.
 
سيغطي التصميم ما نسبته 45٪ من طلب الجامعة الكلي على الكهرباء البالغ 9.5 ميجاواط تقريبًا، على نحو سيوفر 1.7 مليون يورو سنويًّا من فواتير كهرباء الجامعة، مع فترة استرداد لكلفة المشروع المبدئية البالغة 6.5 ملايين يورو تقدر بأربع سنوات تقريبًا.
 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا