Skip to content

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

فاقم الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات من أزمة العناية بالأماكن الأثرية وسبل ترميمها، مما دعا الخبراء إلى استخدام خلطات من ابتكارهم لترميم الآثار للحفاظ عليها.

ويؤكد غسان وشاح -رئيس قسم التاريخ والآثار في الجامعة الاسلامية بغزة- أن عددًا من منظمات حماية الآثار وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) حذرت من اندثار عدد من الأماكن الأثرية الفلسطينية، مثل ’دير القديس هيلاريون‘.

ويشير وشاح إلى تمكن بعض المتخصصين في ترميم الأماكن الأثرية من إنجاز خلطات من مكونات محلية اعتمدت على مواد مثل الأسمنت الأبيض والفخار والجير؛ لاستخدامها في ترميم بعض هذه الأماكن.

جمال أبو ريدة -مدير عام التراث والآثار بوزارة السياحة والآثار- أكد لشبكة SciDev.Net أن وزارته اضطرت إلى تقليص النفقات الخاصة بالترميم للمنشآت الأثرية؛ نتيجة نقص الموازنات للوزارات العاملة في غزة.

ويستطرد قائلاً: ”كان يتم الاستعانة بخبرة خبراء فرنسيين وألمان في التنقيب عن الآثار في بعض المناطق داخل قطاع غزة عبر معدات ومجسات حديثة كانت بحوزتهم، لكن عدم تمكنهم من الوصول لغزة دفع الوزارة للتنقيب عن الآثار بطرق بدائية من خلال الحفر اليدوي بواسطة عمال“.

وعن سبل مواجهة نقص المواد الخاصة بالترميم قال أبو ريدة: إن خبراء الوزارة يقومون بترميم بعض الأماكن الأثرية بمواد بناء لا علاقة لها بالترميم، كما حدث في ترميم فسيفساء ’الكنيسة البيزنطية‘ بغزة.

وأكد أبو ريدة أن وزارته طرقت أبواب بعض المؤسسات الدولية التي تُعنى بالآثار لتمويل مشاريع ترميم عدد من الأماكن الأثرية في القطاع، وبالفعل استجاب بعضها، فتم ترميم ’قصر الباشا‘ بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا