Skip to content

19/05/14

الصحة العالمية عن ’ميرس‘: لا داعي لإعلان الطوارئ

coronavirus.
حقوق الصورة:NIAID

نقاط للقراءة السريعة

  • لجنة الطوارئ المعنية بالمنظمة ترى أن شروط الطارئة الصحية العمومية لمّا تتوافر بعد
  • مجموع حالات الإصابة عالميًّا بلغ 615 حالة مؤكدة، جلها في المملكة العربية السعودية
  • المملكة والمنظمة يعملان على تحديث التوصيات الخاصة بالحج والعمرة لهذا العام

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] ازدياد معدل الإصابة بالفيروس التاجي المسبب لمرض ’متلازمة الشرق الأوسط التنفسية‘ مؤخرًا، ووصوله إلى عشر دول بإقليم شرق المتوسط، لا يستدعي إعلان حالة الطارئة الصحية في الوقت الحالي، وفق ما انتهت إليه لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن الفيروس في منظمة الصحة العالمية.
 
وفي بيانٍ أصدرته المنظمة 14 مايو الجاري عقب خامس اجتماع للجنة، والذي عقدته عن طريق مؤتمر الفيديو، جاء: أن خطورة الوضع قد ازدادت فيما يتعلق بالأثر الصحي العمومي، ومع ذلك، لا توجد أية بيّانات تدل على صمود انتقال العدوى بين البشر.
 
وخلصت اللجنة، بناءً على مداولاتها، إلى أن شروط الطارئة الصحية العمومية التي تثير قلقًا دوليًّا لم تتوافر حتى الآن.

كما أن انتشار الفيروس ليس سريعًا كالإنفلونزا، برأي مصطفى أورخان، المدير السابق لمركز الإنفلونزا التابع للمنظمة بمصر، و”عدد الحالات لا زال قليلا، وإجمالي العدد غير مقلق“، كما يقول.

من ثم، يؤكد أورخان لشبكة  SciDev.Net أن ”زيادة معدل الإصابة بالفيروس في الأشهر الثلاثة الأخيرة منذ ظهوره عام 2012 لا يستدعي إعلان حالة الطوارئ“.

تشير آخر المعلومات المحدثة بتاريخ 17 مايو 2014 إلى أن ”مجموع حالات الإصابة عالميًّا بلغ 615 حالة مؤكدة“، وفق رنا صيداني، مسؤولة وحدة الإعلام بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.

وحالات الإصابة موزعة في عشر دول بالإقليم. تقول رنا لشبكة  SciDev.Net: ”أغلب الحالات في المملكة العربية السعودية وعددها 522 حالة مؤكدة مختبريا، وثمة زيادة في حالات الإصابة بالإمارات؛ إذ بلغ مجموعها مؤخرًا 61 حالة مؤكدة مختبريًّا“.

بالإضافة إلى 10 حالات في قطر، و7 في الأردن، و5 في عمان، و3 حالات في الكويت، وحالة واحدة في كل من تونس ومصر واليمن، وهناك حالتان في بريطانيا، وحالة واحدة في كل من فرنسا وأمريكا، مشيرة إلى أن الفيروس وصل إلى دول بدخول أشخاص أصيبوا بالمرض إليها، ولم ينقلوه إلى آخرين، مثل لبنان على سبيل المثال.

وتؤكد رنا أنه ”إلى الآن تم تأكيد 186 حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس“.

وقد أدلى بن نيومان -أستاذ الفيروسات بجامعة ريدينج في بريطانيا- للمركز الإعلامي عن العلوم بقوله: ”اعتبار الوضع طارئة صحية عمومية تثير قلقًا دوليًّا يستلزم أن يكون انتشار المرض أسرع من أي رد فعل لاحتوائه“.

وكانت لجنة الطوارئ قد أبدت قلقها على مواطن الضعف المنتظمة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، وكذلك الثغرات في المعلومات الحاسمة، وإمكانية تصدير الحالات إلى البلدان السريعة التأثر بوجه خاص.

كذلك أكد للمركز رئيس جمعية علم الأحياء الدقيقة، نايجل براون، ضرورة ”أن تسير تدابير الرقابة لاحتواء الفيروس جنبا إلى جنب مع زيادة البحث في علم الفيروسات والأوبئة؛ للوقوف على كيفية إصابة الإنسان بالفيروس، والدور الذي يؤديه انتقال العدوى من الحيوان للإنسان في انتشار المرض“.

من هنا تؤكد رنا أن ”الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية والمنظمة يعملان على تحديث التوصيات الخاصة بالحج والعمرة لهذا العام“، وأفادت أنها سوف تتاح لوسائل الإعلام عندما تكون جاهزة.
كذلك يشدد أورخان على ضرورة ”أخذ التدابير الوقائية خلال مواسم العمرة والحج؛ لأنها الفترات المترقبة لازدياد حالات العدوى بالفيروس“.

ووفق آخر بيان صادر عن وزارة الصحة السعودية على موقعها الرسمي في 12 مايو، أعلن المهندس عادل بن محمد فقيه -وزير الصحة المكلف- عن حزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس ميرس، تشمل إرشادات لاحتواء أخطار انتشار العدوى، وتأسيس وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

جدير بالذكر أن لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة ستُعقد مجددًا في يونيو 2014، أو قبل ذلك إذا اقتضت الظروف.

 هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط