Skip to content

12/09/13

الأمم المتحدة تريد أفكارا لعملها مع اللاجئين

Refugee Camp_Flickr_Steve Cockburn_Oxfam
حقوق الصورة:Flickr/Steve Cockburn/Oxfam

نقاط للقراءة السريعة

  • المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تسعى وراء أفكار لتحسين وصول خدماتها للمستهدفين
  • العاملون بالمفوضية وشركاؤها يمكنهم استخدام الإنترنت والمحمول في التقاط الأفكار
  • في المرحلة التالية، اللاجئون أنفسهم سوف يقترحون الحلول ويختارون أكثرها مناسبة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.


دعت وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة موظفيها وشركاءها إلى طرح أفكار لتحسين الطريقة التي تعمل بها مع اللاجئين.

وتخطط 'المفوضية السامية لشئون اللاجئين' لتوجيه الدعوة نفسها إلى اللاجئين أنفسهم، فيما يعرف باسم 'التعهيد الجماعي'، بغية الحصول على حلول مبتكرة للمشاكل والتحديات التي تواجهها.

يأتي هذا في ظل ضغوط متزايدة، لم تعد تجدي معها الحلول التقليدية، لا سيما وقد أضافت الأزمة السورية إلى ملايين اللاجئين بالمنطقة، نحو مليوني لاجئ ونصف المليون، فضلا عن أكثر من 4 ملايين نازح داخل سوريا. 

ففي 12 أغسطس، أطلق مكتب 'المفوض السامي لشؤون اللاجئين' هذه المبادرة لتحسين وصول خدماتها إلى اللاجئين الذين يعيشون في المناطق الحضرية.

وبالفعل أسفرت العملية عما يزيد على ثلاثمائة فكرة. يقوم الآن العاملون بالمفوضية وأعضاء المنظمات والمؤسسات الشريكة بالتصويت للمقترحات التي يعتقدون أنها أكثر فعالية لحماية اللاجئين، وتزيد من اكتفائهم ذاتيا وترفع إحساسهم بكرامتهم.

بعد هذا يجري إعداد قائمة نهائية بالأفكار التي حازت أعلى الأصوات، على أن تختار لجنة من الخبراء أفضلها، وتجري تجربتها العام المقبل .

في المستقبل تخطط المفوضية لكي يطرح الموظفون والشركاء واللاجئون أنفسهم الأفكار، ويقترحوا هم الحلول المبتكرة، ثم يصوتون لصالح أيها يحبذون.

"التحدي الأول هو الاختبار. والخطوة التالية هي إطلاق هذا في حقل العمل، حيث نلتمس الأفكار من اللاجئين أنفسهم" كما يقول شيل كيارا، رئيس التسويق في «spigit»، وهي شركة برمجيات أمريكية صممت منصة البرنامج المستخدم في جمع المقترحات عبر الإنترنت وأجهزة المحمول.

وأضاف كيارا: وهذا سوف يساعد اللاجئين في معالجة القضايا الرئيسية التي يواجهونها، ومساعدة بعضهم بعضًا في جميع أنحاء العالم.

وقد صممت هذه الأفكار -وتلك التي ستنشأ في المستقبل- لتحسين حياة 35 مليون شخص تُعنى بهم المفوضية، بما في ذلك مليون طفل لاجئ أجبروا على الفرار من سوريا .

يُذكر أن المنطقة العربية تموج بملايين اللاجئين والنازحين، من فلسطين، والعراق، واليمن، والسودان، ما يركز أكثر من ثلثي اللاجئين والنازحين في العالم في آسيا وأفريقيا، خاصة بالشرق الأوسط.

حتى الآن، من بين الأفكار التي حازت أعلى الأصوات، تقترح أن تسعى المفوضية إلى الحصول على ردود أفعال اللاجئين حول الخدمات التي تقدمها لهم، ومدى رضاهم عنها.

لذا يقول المتحدث الرسمي باسم الابتكار في المفوضية؛ روكو نوري: "من بين أكثر الأفكار شعبية أن تصمم المفوضية حلولها بحيث تتمحور حول اللاجئين أنفسهم، وأن تحسن طريقة وصول خدماتها إلى الأشخاص محل اهتمامها، ومعلوماتها عنهم".

وفي رأي نوري، تعد تلك مبادرة للحصول على المزيد من الحلول الفعالة المبتكرة؛ لمواجهة التحديات التي تواجه اللاجئين .

"يتضمن هذا أدوات من شأنها أن تتيح نظاما فعالا لرصد الملحوظات والمقترحات ودراستها، بما في ذلك المسوح التي تقيس مدى رضا اللاجئ، وأدوات لتحليل البيانات التي تم جمعها، وربط الملحوظات الواردة بحلول محددة"، كما يقول نوري.

فكرة أخرى تقترح أن تنشئ المفوضية موقعا على شبكة الإنترنت يختص باللاجئين فقط.

كذلك" موظفو المفوضية الذين نشطوا في العمل على المنصة اقترحوا إنشاء بوابة إلكترونية؛ لتوفير المعلومات الأساسية للاجئين" .

وتقتضي تلك البوابة استهداف الأشخاص محل الاهتمام بدلا من المواقع الموجودة [التي يتم استخدامها] لأغراض الرؤية وجمع التبرعات .

يقول نوري لموقع SciDev.Net إن تشغيلها سيكون مركزيا، لكنها ذات اختصاص قُطري.

اقتراح آخر يحظى بشعبية؛ وهو أن تصدر المفوضية كتبا بسلسلة قصص مصورة للأطفال اللاجئين. وقد يرفع هذا من معنويات الأطفال، فضلا عن تزويدهم بالمعلومات الحيوية عن وضعهم، كما يوضح مقترح الفكرة.

يشير اقتراح آخر باستخدام طلبة الجامعات لتقديم خدمات قانونية للاجئين .
 

الخبر منشور بالنسخة الدولية ويمكن مطالعته عبر العنوان التالي:

UN calls for innovations to aid its work with refugees