Skip to content

04/03/15

نظرة إلى الإعاقة.. الوصول إلى صناديق الاقتراع

Voter_Robin Hammond_Panos
حقوق الصورة:Robin Hammond/Panos

نقاط للقراءة السريعة

  • المشكلة أعمق من مجرد الوصول الفعلي لمراكز التصويت
  • القوانين والصور النمطية السلبية والمعايير الثقافية والرطانة، كلها تعوق الوصول
  • يمكن تشجيع المشاركة قبل الانتخابات وفي أثنائها وبعدها

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

في وقت مبكر من الشهر الماضي أعلنت نيجيريا تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 14 فبراير، وذلك إتاحة لمزيد من الوقت من أجل تأمين المناطق.[1] ولكن حتى إن تحقق ذلك فإن بعض الناخبين لا يزالون يواجهون مشكلات.

وبينما يدخل الملايين إلى مراكز الاقتراع في نيجيريا أو في أماكن أخرى، كيف ستكون ردة فعلهم إذا كانت أوراق الاقتراع غير منطقية؟

هذا هو الواقع بالنسبة لذوي الإعاقات الذهنية، وفق ما تقول آنا ماككواري، مديرة المبادرات العالمية والسياسات وحقوق الإنسان في منظمة الإدماج الدولية غير الحكومية، فبالرغم من الإقرار بحق التصويت في المادة 29 من ميثاق الأمم المتحدة لحقوق المعاقين، كانت محاولات الحكومات لضمان وصولهم لعملية التصويت لا تُذكر.

 

”العملية السياسية إقصائية من مبدئها“.
آنا ماككواري، منظمة الإدماج الدولية 

وفي العام الماضي، أطلقت منظمة الإدماج الدولية مشروعًا بحثيًّا مدته عامان بعنوان ’الوصول إلى صناديق الاقتراع‘؛ لمعالجة قضية المشاركة السياسية المحدودة لذوي الإعاقات الذهنية. وسيجري تجربة المشروع في كينيا ولبنان وتنزانيا، القصد من ذلك -وفق ماككواري- ”توفير معلومات حول كيفية التأكد من أن ذوي الإعاقات الذهنية يتم إشراكهم في الحياة المدنية لمجتمعاتهم وبلادهم“.

المشاكل أعمق من مجرد الوصول الفعلي إلى صناديق الاقتراع؛ فالصور النمطية السلبية والمعايير الثقافية والقوانين، كلها تمنع ذوي الإعاقات الذهنية من التصويت، والعديد من البلدان لديه تشريعات وسياسات تحرمهم حق التصويت على أساس ”اختلال العقل“.

ثمة استخدام محدود للغة البسيطة. فالمعلومات المكتوبة مثل مواد الدعاية للمرشحين، أو عملية تسجيل الناخبين ستكون أيسر في القراءة والفهم إذا ما تم استخدام الكلمات المتداولة في الحياة اليومية مدعومة ببعض الصور، لذا تقول ماككواري: ”العملية السياسية إقصائية من مبدئها“.

لكن حجم المشكلة غير واضح؛ فأولى العقبات التي يجب التغلب عليها هي غياب البيانات، ففي الدول الثلاث التي جرت فيها التجربة، لا يزال على ماككواري وفريقها العثور على منظمة تتعقب أعداد مَن أدلوا بأصواتهم من ذوي الإعاقات الذهنية، ومن دون هذه البيانات يصبح تقييم الوضع ضربًا من المستحيل.

وتوضح ماككواري قائلة: ”نسعى لجمع بينات تساعد على إنشاء أساس للتحليل من خلال المسوحات والتواصل مع أعضاء الفريق“.

أجرت منظمة الإدماج الدولية مسحًا بسيطًا عبر الإنترنت، واستخدمت البيانات الناتجة عنه لتطوير مجموعتين من الأدوات المعلوماتية. الأولى: للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية وعائلاتهم، وتتضمن دليلاً إرشاديًّا حول العملية الانتخابية يسهل الوصول إليه. والثانية: هي قائمة مرجعية للمسؤولين الحكوميين الذين يلعبون دورًا حيويًّا في عملية جمع البيانات. ويمكن استخدامها لتحليل مدى اتباعهم لميثاق الأمم المتحدة.

وثمة طرق أخرى لتشجيع مشاركة ذوي الإعاقات الذهنية؛ قبل الانتخابات وفي أثنائها وبعدها. على سبيل المثال، يمكن لورش العمل أن تساعد في تدريب مسؤولي الانتخابات وتقديم المشورة لهم؛ لإيجاد حلول عملية، وأن تعطي أمثلة واضحة حول المشاركة المدنية الشاملة.

المقال منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي:

View on Disability: Accessing the ballot box

View on Disability: Accessing the ballot box

View on Disability: Accessing the ballot box

View on Disability: Accessing the ballot boxView on Disability: Accessing the ballot boxView on Disability: Accessing the ballot bo

References

[1] Associated Press Nigeria to postpone elections to fight Boko Haram (The Guardian, 7 February 2015)