Skip to content

22/09/16

س و ج.. الباحثات السوريات تحت وطأة الصراع المسلح

Ghenwa Khadour
حقوق الصورة:L'Oréal-UNESCO For Women in Science

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.


لم تفرق ظروف الحرب بين الباحثين ذكورًا كانوا أم إناثًا، فالتحديات واحدة: انقطاع متكرر للخدمات من كهرباء وإنترنت، تمويل ضعيف، ودعم معنوي أضعف، إلى جانب بيئة ضاغطة إنسانيًّا يصعب معها التركيز في المجال البحثي، هكذا وصفت غنوة خضور -الباحثة بمجال علوم المياه والتربة- ما تواجهه كباحثة سورية.

خضور، الباحثة في الهيئة العامة للبحوث الزراعية بوزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي في دمشق بسوريا، حصلت على شهادة الدكتوراة عام 2015 من جامعة ’جرونبل‘ الفرنسية، ثم عادت بعدها إلى سوريا لاستكمال أبحاثها ببلادها، إلا أنها واجهت تحديات وطن تحت وطأة الحرب.

ورغم الصعوبات نالت غنوة إحدى جوائز لوريال/ يونسكو من أجل المرأة في العلم -زمالة المشرق العربي ومصر، إذ جرى توزيع الجوائز السنوية الخمس أمس الأول بالعاصمة اللبنانية بيروت.

ترى غنوة أن دور الباحثات هو الإسهام في مواجهة أزمات أوطانهن، عبر الارتقاء بوعي الشعوب والبحث عن حلول لمشكلاتهم.

تتابع خضور أبحاثها العلمية برغم وطأة الظروف بمجال إيجاد مصادر مياه غير تقليدية؛ للتصدي لأزمة شح المياه بالإقليم، وترتكز بحوث خضور على استخدام مياه معاصر الزيتون كمياه بديلة للري. 

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.