Skip to content

20/09/14

س و ج.. الزراعة الحافظة لمواجهة التغيرات المناخية

Zero tillage farming
حقوق الصورة:SciDev.Net/ Hazem Badr

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

نظام الزراعة الحافظة هو نظام يمكن إدراجه ضمن نظام إدارة المخاطر؛ لما له من إيجابيات في الزراعة بالمناطق الجافة، وهو مطبق في العديد من دول العالم.
 
وهو ببساطة نظام أو أسلوب تجري فيه زراعة المحاصيل في تربة غير محضرة مسبقًا، أي دون حراثة، من خلال فتح شق ضيق بعرض وعمق كافيين لوضع البذور وتغطيتها بشكل ملائم.
 
وتُقدَّر مساحات الأراضي التي طُبقت فيها الزراعة الحافظة بنحو 106 ملايين هكتار في العالم.
 
ويقول د. أيمن العودة -رئيس برنامج الزراعة الحافظة في المركز العربي لدراسات الأراضي القاحلة والمناطق الجافة، والمعروف اختصارًا باسم ’أكساد‘، والأستاذ بكلية الزراعة، جامعة دمشق-: إن الزراعة الحافظة هي الأكثر مناسبة لمواجهة التغيرات المناخية.

وفي مقابلة خاصة مع SciDev.Net قدم العودة شرحًا وافيًا لهذا النوع من الزراعة، وكيف يمكن اعتباره الأكثر مناسبة لمواجهة التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية.

وفجر العودة خلال الحوار مفاجأة بقوله: إن الأحداث في سوريا ساعدت على نشر هذا النوع من الزراعة بنسبة أكبر مما كانت قبل بدايتها، لكن هذه الزيادة كان يمكن أن تتضاعف لولا الأحداث.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.