Skip to content

25/05/14

الصندوق القطري للبحث العلمي يعلن منحًا وتمويلاً جديدين

Qatari fund 2
حقوق الصورة:Qatar Foundation

نقاط للقراءة السريعة

  • الإعلان عن منح مالية فاز بها 162 مشروعًا بحثيا من 22 مؤسسة لها شريك داخل قطر
  • صرف المنح الخاصة بالبحوث بنسبة 65% للجهة القطرية، و35% للجهة الخارجية
  • برنامج تمويلي جديد بمنح مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي لمدة 12 شهرًا للمشروع

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 
]الدوحة[ منذ تأسيسه عام 2006 موَّل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أكثر من 400 جهة بحثية مختلفة في 50 دولة إضافة إلى 35 جهة وطنية. وتحت شعار ’مواصلة النجاح‘ استعرض مسؤولو الصندوق إنجازاته خلال السنوات الثماني الماضية.

يتبع الصندوق قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتأتي مجالات البيئة، والطاقة، وعلوم الحاسوب، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلوم الصحة والحياة، والعلوم الاجتماعية أعلى سلم أولوياته.

وفي إطار فعاليات الدورة السابعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التي جرت منتصف مايو الجاري، أعلن الصندوق عن منح مالية فاز بها 162 مشروعا بحثيا من 22 مؤسسة بحثية.

كما تحدث باحثون عن قصص نجاحاتهم البحثية أمام الحضور البالغ عددهم 400 عالم وباحث، وتم تكريم أفضل باحث، وأفضل فريق بحثي، وأفضل مكتب للبحث العلمي في قطر.

أيضا أطلق الصندوق في 21 مايو الجاري برنامجًا تمويليا جديدًا بعنوان ’المنح التشجيعية للابتكار لدولة قطر‘، يهدف إلى تطوير التقنيات الريادية وتشجيع الأفكار المبتكرة في قطر، وصولا إلى إنتاج النماذج الأولية، بمنح مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي لمدة 12 شهرًا للمشروع.

يقول المدير التنفيذي للصندوق؛ عبد الستار الطائي لشبكة  SciDev.Net: ”إن البرنامج يعمل على إنعاش البحث العلمي في قطر وخارجها، وأصبح يمثل جهة استقطاب قوية لجميع الباحثين في المنطقة العربية“.
يؤكد الطائي: ”وقد عمل الصندوق بالفعل من خلال برامجه على نشر ثقافة الاختراع والابتكار“.

يحمد للصندوق دوره حسن عزازي، الأستاذ بقسم الكيمياء في الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ إذ يرى ”أن الدعم الذي يوفره الصندوق يعمل على تشجيع التعاون الإقليمي، وينشط البحث العلمي، بما يخدم بيئته في المنطقة العربية بأكملها“.

وعن كون المشروعات البحثية التي يمولها الصندوق ترتبط باستراتيجيات قطر الوطنية فإن ”هذا أمر معروف على مستوى العالم“، على حد قول عزازي، الباحث الرئيسي في مشروع تطوير الاختبارات النانومترية للكشف عن الأمراض المعدية، الممول من قبل الصندوق بالتعاون مع جامعة قطر.

ومع ذلك يقول عزازي لشبكة  SciDev.Net إن ”بحثه يُعنى بالكشف عن فيروس ج، الذي يمثل لمصر مشكلة كبرى، في حين لا يعني الكثير لقطر“.

ويستدرك عزازي قائلا: ”إن المشاكل الموجودة في قطر هي مشاكل مشتركة في المنطقة كلها، بل إن التحديات العالمية تقريبا واحدة، وتتمثل في مشاكل الطاقة والمياه والصحة والبيئة“.

وأشار الطائي خلال فعاليات المنتدى إلى أحد شروط الصندوق المهمة، وهي ”إيجاد شريك داخل قطر، وصرف المنح الخاصة بالبحوث بنسبة 65% للجهة القطرية، و35% للجهة الخارجية“.

يذكر أن عدد الطلبات التي تقدم بها باحثون من قطر قد تضاعف خلال هذه الدورة.

عن مشاكل الصندوق تشير سهام القرضاوي -أستاذ الكيمياء العضوية المشارك بجامعة قطر- إلى أن ”المشكلة الحقيقة تكمن في المؤسسات التي ينتمي إليها الباحث نفسه، فهي التي تتلقى التمويل من الصندوق، وقد لا توفر الإمكانيات التي تساعد الباحث على إنجاز بحثه بشكل سريع ومتقن“.

كذلك عابت سهام عدم منح المؤسسات الباحثين بعض الوقت الخاص بالبحث بعيدًا عن عملهم داخل المؤسسة.

 هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط