Skip to content

18/10/15

حضانة نقالة تقترب من الأسواق بحلول 2018

Incubator.jpg

نقاط للقراءة السريعة

  • حضانة "موم" صُممت للمناطق النائية مثل مخيمات اللاجئين
  • إنها رخيصة وسهلة النقل وبسيطة التشغيل
  • الابتكار يمنح المبتكر جوائز نقدية ورعاية خاصة

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

تعززت فرص وصول حضانة المواليد الخدج الرخيصة، القابلة للبسط بالنفخ ولو عن طريق الفم، والطي، إلى الأسواق بفوز مبتكرها بجائزة مالية كبيرة.

التحكم في الحضانة التي سماها مبتكرها ’موم‘ يتم إلكترونيا، وقد صممها لخفض معدل الوفيات في مناطق الحروب ومخيمات اللاجئين، لا سيما وهناك مولود خديج واحد من بين كل 10 مواليد، وفق منظمة الصحة العالمية، التي تؤكد أن 75% من وفيات الخدج يكون بسبب نقص الحضانات.

كان البريطاني جيمس روبرتس (23 عامًا) قد صمم الحضانة في أثناء دراسته لنيل درجة البكالوريوس في الهندسة؛ بغية مساعدة اللاجئين السوريين. من وقتها فاز بجائزتين مشفوعتين بمبالغ مالية سوف تساعده في تحويل نموذجه الأولي إلى منتج تجاري بتكلفة تمثل نزرًا يسيرًا من الحضانة العادية التي تتكلف في المعتاد نحو 46 ألف دولار أمريكي.
 
صُممت الحضانة لتكون سهلة الحمل والتشغيل بالمناطق النائية والمنعزلة، مثل مخيمات اللاجئين، والمشافي في البلدان النامية. ”الحضانات التقليدية مرهقة للغاية وصعبة النقل، بل وصعبة الاستخدام“، على حد قول روبرتس، بينما ابتكاره خفيف يمكن طيه عند عدم الاستخدام. كما يمكن تشغيله بمصادر مختلفة للكهرباء، فمثلا يمكن تشغيله على بطارية سيارة لمدة 24 ساعة كما يقول.

بالفعل هناك حاضنات رخيصة ومتوافرة، كتلك الخاصة بشركة الرعاية الصحية GE المعروفة باسم ’تهويدة أدفأ‘ لكنها ضخمة، خيار آخر يشبه كيس النوم (منامة) المعروف باسم ’عناق أدفأ‘، والتي تنتجها منظمة غير ربحية بالولايات المتحدة. أما روبرتس فيقول إن تصميمه هو الأفضل لأنه يوفر بيئة صغيرة دفيئة، ومغلقة تمنع التقاط العدوى.

سهولة نقل الحضانة ’موم‘ ميزة مهمة جدا، كما يقول بن فلايشمان، الذي أدار برامج تعليم الطلاب الهندسة الحيوية الطبية بمنظمة هندسة الصحة العالمية غير الحكومية في البلدان النامية.
ويستدرك فلايشمان محذرًا: ”ورغم هذا، فهي لا تبدو متينة، أو قوية التحمل، وربما تنهار سريعًا تحت ضغوط العالم النامي“.

اقتناء مثل تلك الحضانات بمنزلة ”فرصة ثانية للحياة بالنسبة للمئات“، كما يقول زاهر حيدر، وهو طبيب أطفال بمستشفى شتورا في لبنان، يرعى أطفال اللاجئين السوريين هناك. وهذا يشمل كلا من خدج المواليد، والذين وُلدوا ووزنهم منخفض بسبب الحرمان الذي واجه أمهاتهن في أثناء فترة الحمل. إن الحاجة إليها كبيرة، وفق ما يضيف زاهر: ”أحيانا أضع وليدين معا بحضانة واحدة في الوقت نفسه“.

بالنسبة لفكرة روبرتس، فإن الأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، وسمته بسببها، في الأسبوع قبل الماضي، أكثر شباب رجال الأعمال وعدًا في بريطانيا لعام 2015، ومنحته جائزة قدرها يعادل 23 ألف دولار أمريكي، ورعاية خاصة.

في العام الماضي، فاز روبرتس بما يعادل 45 ألف دولار أمريكي هي قيمة جائزة جيمس دايسون التي تُعنى بمشروعات الهندسة والتصميم بالجامعة.

ولا يزال روبرتس يسعى لتحصيل المزيد من التمويل لمواصلة تطوير منتجه، واستكمال الإجراءات المعقدة لنيل الموافقة على الأجهزة الطبية. إنه يقول: ”آمل في أن أبدأ في بيع الحضانة في عام 2018“.

الخبر منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي:
Inflatable incubator nearer market after prize win