Skip to content

02/09/14

آلي ينظف الألواح الشمسية من دون ماء

Solar panel
حقوق الصورة:NOMADD/ Desert SolarSolutions

نقاط للقراءة السريعة

  • روبوت زاحف فوق الألواح الشمسية ينظفها بكفاءة ويوفر ساعات العمالة ومياه التنظيف.
  • التنظيف باستخدامه يوفر أكثر من نصف التكلفة عند الاستعانة بعمالة يدوية.
  • لا تحتاج صناعته إلى مواد غريبة أو أنظمة معقدة، وجميع مكوناته متوفرة محليًّا.

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة[ تقلل رمال الصحاري وأتربتها من كفاءة الخلايا الشمسية بنسبة تصل إلى 60%، ما يتطلب تنظيفها باستمرار بكميات كبيرة من الماء بأيدي فرق من العمال.
 
ولتوفير العمالة والماء؛ طورت شركة ’نوماد لحلول الطاقة الشمسية‘ التي أنشأتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة السعودية، جهازًا آليًّا سمته NOMADD لتنظيف أسطح الخلايا الشمسية.

فقبل ثلاث سنوات، منحت الجامعة نحو مليون دولار أمريكي للأسترالي جورج آيتلهوبر ومعاونيه الخمسة، ثم تم بناء نموذج أولي بمحطة الطاقة الشمسية في الجامعة.

واختُبر النموذج نهاية العام الماضي ليخطو خطوة تقربه إلى الإنتاج التجاري الكامل، في وقت تشهد المنطقة فيه إقبالاً على قطاع الطاقة الشمسية.

يتكون الجهاز من فرش دوار ونافخ مثبتين بزاوية، تطرد الغبار إلى أسفل بعيدًا عن أسطح الألواح. بوزنه البالغ 50 كيلوجرامًا يستطيع نوماد تنظيف ألواح شمسية قدرتها 75 كيلووات/ساعة بسرعة ربع متر في الثانية؛ أي ينتهي من تنظيف 400 متر من الألواح المتلاصقة في نصف ساعة فحسب.

وتكمن مزية الجهاز في توفيره الماء الذي يشح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ففي السعودية مثلاً يُعَد استخدام المياه المحلاة في تنظيف الألواح الشمسية حلاًّ مكلفًا.

كذلك يشحن نوماد نفسه ذاتيًّا من خلال الألواح الشمسية، ولا تحتاج صناعته إلى مواد غريبة أو أنظمة معقدة، وجميع مكوناته متوفرة محليًّا.

يقول آيتلهوبر لشبكة SciDev.Net: ”نسعى إلى التقليل من الحاجة إلى العمال ذوي المهارات المنخفضة“.

للمزايا السابقة، يثني على الآلي المشرف على أول وحدة مصرية خالصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية؛ الدكتور أمين مبارك، ويقرر أنه يتفادى الأخطاء اليدوية في تنظيف الألواح الشمسية.

لكن الألواح الشمسية باهظة الثمن، كما يشير أستاذ القوى الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة القاهرة المصرية، ويقول لشبكة SciDev.Net: ”إن تجاوزت تكلفة نوماد 10-15% من سعر الألواح، فلن يكون حلا مناسبا، خاصة للدول النامية“.

رفض آيتلهوبر الحديث عن السعر قبل دخول مرحلة التسويق التجاري، لكنه يؤكد أن ”تكلفة نوماد لا تتجاوز ما حدده مبارك“، موضحًا أن تكلفة نظم تنظيف الألواح الشمسية ”تلحق بالتكلفة المبدئية وتكلفة التشغيل“، ما يجعل استخدامه أقل تكلفة من التنظيف اليدوي بأكثر من النصف لكل كيلووات منتج خلال عمر المشروع، على حد قول آيتلهوبر.

وذكر آيتلهوبر أن ”عمر نوماد الافتراضي هو عمر الألواح الشمسية نفسه، أي 20 سنة“، وأن نفقاته تسترد بعد 3 سنوات.

لا زال نوماد في طور التجربة، وفق إفادة لآيتلهوبر، الذي أشار إلى أنهم ”يرصدون إذا ما كانت هناك خدوش على أسطح الألواح بعد آلاف الدورات من التنظيف“.
 

وعند التأكد من فاعلية الجهاز؛ يقول آيتلهوبر: ”سنكون على أتم استعداد لنقل التجربة إلى نطاق أوسع“.

 هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا