Skip to content

03/12/15

تمديد عروض حافزة على دراسة العلوم للطلبة المصريين

Science Theater
حقوق الصورة: American university in Cairo

نقاط للقراءة السريعة

  • قرار بتمديد ’عرض عجائب العلوم‘ وتوسيع نطاقه الجغرافي ليشمل كل المحافظات
  • والجامعة الأمريكية بمصر المشرِفة على تقديم العروض تستعد لإطلاق ’حافلة معمل المرح‘
  • خطط مستقبلية من بينها إنشاء مركز تفاعلي ضخم للعلوم، لتحسين صورة العلم والإبداع

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] قررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تمديد ’عرض عجائب العلوم‘ وتوسيع نطاقه الجغرافي ليشمل المحافظات المصرية كافة، بعد أن كان مقتصرًا على أربع فقط.

يمزج العرض العلم بالمرح، عارضًا تجارب علمية في إطار تفاعلي جذاب، حافزًا فضول الطلاب حول ما يشاهدونه من ظواهر علمية، طارحًا تفسيرًا لها، ويقدمه متخصصون في تبسيط العلوم وتوصيلها للطلبة.

بدأت العروض في سبتمبر 2013 ضمن مشروع ’تحسين تدريس العلوم متعدد الاتجاهات‘، الذي تشرف على تنفيذه الجامعة، وتموله أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وفق إيهاب عبد الرحمن، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ونائب المدير الأكاديمي للأبحاث بالجامعة.

قدم المشروع عروضًا لطلاب المدارس الحكومية في أربع محافظات مصرية، هي: طنطا والإسماعيلية والزقازيق وسوهاج، بلغت 300 عرض، أُقيمت على مسارح المراكز الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتلك المحافظات، وشاهدها أكثر من 6000 طالب من مختلف المراحل التعليمية.

يوضح إيهاب لشبكة SciDev.Net: ”الطريقة التي نتبعها في العروض تهدف إلى استخدام ’التعلم القائم على حل المشكلات‘؛ لإيقاد شعلة الشغف بالعلم والإبداع لدى الطلبة. وذلك عبر الدمج بين الوسائل المتعددة لتبسيط العلوم وتوصيلها“.

ونتيجة للنجاح الذي حققه المشروع قررت الأكاديمية تمديد تمويله عامًا دراسيًّا آخر ينتهي في مايو 2016؛ لتقديم العرض لعدد أكبر من طلبة المدارس الحكومية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات الحكومية أيضًا في كل محافظات مصر.

وأكد إيهاب أن ”سلسلة العروض الجديدة بدأت بالفعل في سبتمبر الماضي بمدينة دمياط“.

أحد الطلاب بالمرحلة الإعدادية في إحدى المدارس الحكومية التجريبية بطنطا أوضح أنه لم يكن مهتمًّا بالعلوم ويعتقد أنها صعبة، وقال: ”بعد مشاهدة العرض أدركت أهمية العلوم وسهولتها“، وأضاف أن هذا سيساعده على استذكارها بصورة أفضل.

كذلك إحدى الطالبات بنفس المدرسة والمرحلة التعليمية عبرت عن إعجابها الشديد بالعرض العلمي، وقالت: ”لقد دفعني للتفكير في أن أصبح عالمة في المستقبل؛ لأضيف شيئًا إلى العالم“.

يوضح محمد رزق الله -الباحث في مجال تعليم ’العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات‘ بجامعة مينيسوتا الأمريكية- أهمية مثل تلك المشروعات، قائلاً لشبكة SciDev.Net: ”المشكلة الرئيسية بالمؤسسات التعليمية الرسمية هي فصل ما نقوم به في حياتنا اليومية عما نختبر فيه، لذا فإن التعليم خارج إطار المناهج الرسمية يمثل علاجًا ناجعًا لمشاكل الطرق التقليدية المستخدمة في التعليم، التي عفا عليها الزمن“.

وعن مستقبل المشروع يقول إيهاب: ”لدينا خطة طموحة للغاية للوصول بعرضنا العلمي إلى كل مكان في مصر، فنحن نستعد لإطلاق ’حافلة معمل المرح‘ في أقرب فرصة“، وهي حافلة متنقلة تستخدم مسرحًا للعروض لتجوب أكبر قدر من المدن.

ويستطرد إيهاب: ”إحدى خططنا المستقبلية أيضًا هي المساهمة في إنشاء مركز تفاعلي ضخم للعلوم في مصر، يهدف إلى تحسين صورة العلم والإبداع، بجانب تحفيز تعلُّم العلوم لدى الناس كافة“.
 

 

 
 
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا