Skip to content

11/07/16

’مختبر في حقيبة‘ يكشف كالا أزار

leishmaniasis
حقوق الصورة:Flickr/ Pan American Health Organization PAHO

نقاط للقراءة السريعة

  • مختبر محمول يهون الكشف في دم المرضى عن الحمض النووي لطفيلي الليشمانيا
  • يعمل المختبر بالطاقة الشمسية، ويمكن استخدامه لمراقبة ذبابة الرمل التي تنشر الطفيلي
  • يراه خبراء فارقًا في برنامج القضاء على داء الليشمانيات

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

 [دكا] طوّر علماء من بنجلاديش عتاد اختبار ولوزام محمولة تعمل بالطاقة الشمسية، تَعِد بالكشف السريع والدقيق عن داء الليشمانيات الحشوي وبتكلفة زهيدة.

داء الليشمانيات الحشوي، والمعروف باسم كالا أزار في شبه القارة الهندية، هو الشكل الأكثر وخامةً من داء الليشمانيات القاتل، ويسببه طفيلي أولي يدعى الليشمانيا الدونوفانية.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن 90% من حالات الإصابة بالمرض تحدث في البرازيل والهند ونيبال والسودان. ببنجلاديش وحدها سُجلت نحو 600 حالة جديدة في 2014-2015.

ويمثل ’المختبر المحمول‘ تقدمًا كبيرًا في الاختبارات الميدانية لهذا المرض الذي تنشره أنثى ذبابة الرمل. وتظهر أعراضه في شكل نوبات غير منتظمة من الحمى، وفقدان كبير في الوزن، وتضخم في الطحال والكبد، وأنيميا حادة تؤدي للوفاة ما لم تُعالَج بسرعة.

يقول دينيش موندال -الباحث الرئيسي وكبير العلماء في المركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال بنجلاديش- لشبكة SciDev.Net إن فريقه كان يسعى لإتاحة مجموعة عتاد وأدوات محمولة قادرة على ”التشخيص المؤكد لحالات كالا-أزار الجديدة، وحالات الانتكاسة، بالإضافة إلى تشخيص داء الليشمانيات الجلدية، ومخاطر تطور المرض دون ظهور أعراض“.

طُورت مجموعة العتاد بالتعاون مع جامعة جوتينجين بألمانيا، وبتمويل من برنامج البحوث الميدانية لأمراض المناطق المدارية وسائر الأمراض السارية التابع لمنظمة الصحة العالمية، ونشر شرح لمجموعة العتاد واللوازم في دورية ’باراسايتس آند فيكتورز‘ في شهر مايو الماضي.
mobile-suitcase-lab-small

وقد جرت العادة في تشخيص كالا-أزار على اختبارات الأجسام المضادة والأعراض السريرية، وهذه تمثل الطرق التقليدية. أما التشخيص الجزيئي فهو أكثر دقة، لكنه يتطلب استخدام أسلوب تفاعل البلمرة المتسلسل لاكتشاف الحمض النووي الخاص بطفيلي الليشمانيا الدونوفانية في دم المصابين.

وفي المقابل، تستخدم المجموعة الجديدة اختبارًا بديلًا هو ’تضخيم البلمرة المُركِّب‘، الذي يجرى في أنبوب واحد، وبذلك لا يتطلب دورات متكررة من التسخين والتبريد، خلافًا لطريقة تفاعل البلمرة المتسلسل، ومع ذلك تصل دقة نتائجها بنسبة 100%. وبالإضافة إلى ذلك، تستغرق 30 دقيقة لإجراء الاختبار على ثماني عينات في نفس الوقت، خلافًا للطريقة التقليدية التي تتطلب أكثر من 3 ساعات لاختبار عينة واحدة.

يؤكد موندال: ”أسلوب تفاعل البلمرة المتسلسل هو الأكثر حساسية في الكشف عن الحمض النووي لليشمانيا، لكنه يتطلب مختبرًا متخصصًا وعاملين مدربين تدريبًا عاليًا. كما تتراوح تكلفته بين 30 إلى 40 دولارًا أمريكيًّا لكل اختبار، لكن الاختبارات التي تجرى باستخدام مجموعة العتاد الجديدة فتكلفتها 6 دولارات فقط لكل اختبار“.

يمثل المرض عبئًا كبيرًا في بعض الدول، كما يقول شاموزمان، المدير في قسم الأمراض السارية بمديرية الخدمات الصحية في بنجلاديش.

ويؤكد شاموزمان لشبكة SciDev.Net: ”إذا ما ثبتت فاعلية الجهاز في المرحلة التالية من التجارب الميدانية، فقد يؤدي دورًا حيويًّا في استراتيجيات مكافحة ناقلات الأمراض وإمكانات المراقبة لبرنامج مكافحة المرض في تلك الدول“.

الخبر منشور بنسخة جنوب آسيا، ويمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي:-

‘Suitcase lab’ in the fight against kala-azar