Skip to content

16/09/14

الجزائر: نحتضن أول مركز بحثي عربي للحد من الكوارث

Center natural disaster prediction
حقوق الصورة:Flickr/ Nafeer Sudan

نقاط للقراءة السريعة

  • المركز يتلقي البيانات عن الكوارث ويحللها للمساعدة على اتخاذ القرار المناسب في وقته
  • الدول العربية كافة وافقت على إنشائه، وتتعاون في تمويله، وجار إعداد طرق تشغيله
  • مخاوف من أن تكون الموافقة بروتوكولية، والاستفادة منه رهينة بالإرادة السياسية

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[شرم الشيخ، مصر] صرح مدير ’المركز الوطني للبحث التطبيقي في الهندسة المضادة للزلازل‘ بالجزائر، بأن بلاده ستحتضن أول مركز أبحاث عربي يُعنى بمواجهة الكوارث، وسيُفتتح قبل نهاية العام الجاري.

وقال محمد بلعزوقي لشبكة SciDev.Net: ”إن الاتفاقيات الخاصة بإدارة المركز وطريقة تشغيله يجري إعدادها –حاليا– بالتعاون بين جامعة الدول العربية والحكومة الجزائرية“.

جاء هذا على هامش مشاركة بلعزوقي في ’المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث‘، الذي استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية خلال المدة من 14 إلى 16 سبتمبر الجاري.

مهمة المركز هي: ”تلقي البيانات والمعلومات عن الزلازل والفيضانات والسيول والجفاف وغير ذلك؛ لتحليلها ودراستها بغية المساعدة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب“، وفق إضافة بلعزوقي.

كما سيقوم بمهمة لاحقة للكارثة: وهي إجراء دراسات حال وقوعها في أي قطر عربي لتقديم المشورة الفنية التي تمنع تكرارها.

”المركز تتعاون في تمويله الدول العربية كافة“ كما تقول شهيرة وهبي، رئيسة قسم ’التنمية المستدامة والعلاقات الدولية‘ بجامعة الدول العربية. مضيفة: ”الحكومة الجزائرية اقترحت فكرته قبل مدة، ووافق عليها وزراء البيئة العرب“.

لكن ”قد تكون الموافقة على إنشائه بروتوكولية؛ حتى لا يقال إن دولة ما تخلفت عنها“، على نحو ما يتخوف محمد الشحات، الخبير بالمركز الإقليمي للحد من الكوارث التابع للأمم المتحدة.

لذا يتساءل: ”هل ثمة إرادة سياسية للاستفادة من خدمات المركز؟ هذا هو الاختبار الذي لن نعرف نتائجه إلا بعد افتتاحه“.

يُذكر أن استطلاعًا للرأي أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمنطقة خلال شهر يونيو من العام الماضي، حول أبرز ما يحتاجه العالم العربي ليكون أكثر قدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية.

وحاز التمويل نسبة 17.5% مما أشار إليه مَن شملهم الاستطلاع، في حين جاء الالتزام السياسي في المقدمة بنسبة 24.7%.

كذلك أشارت شهيرة إلى أن المركز يُعد استجابة لتوصيات ’الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث‘، التي أقرتها الدول العربية كافة في قمة بغداد عام 2010م.

ينص أحد بنود الاستراتيجية على بناء القدرات اللازمة لتحديد مخاطر الكوارث ورصدها وتقييمها، وذلك عبر نظام لرصد البيانات المتعلقة بالأخطار الأساسية وتدوينها، وقابلية الضرر على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي.

ووصفت شهيرة هذا بأنه ”دمج المعرفة العلمية في القرار السياسي“، على حد تعبيرها.

 هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا