Skip to content

27/08/17

مجفف صغير لمزروعات السطوح

Small fruit dryer 2
حقوق الصورة:Hazem Badr

نقاط للقراءة السريعة

  • مجفف شمسي صغير يصلح لتجفيف غلة زراعات سطوح المنازل
  • زمن التبادل الحراري داخله طويل لحد يرفع كفاءته عن المجففات الكبيرة بثلاثة أضعاف
  • مزود بوحدة طاقة تقليدية لتعويض النقص الحاصل عند عدم سطوع الشمس

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

[القاهرة] صمم مركز أهلي مصري وحدة شمسية خصيصًا لتجفيف غلة الزراعات المنزلية، وجرى تركيبها على أحد أسطح المنازل مطلع الشهر الجاري، تمهيدًا لتجربتها.

وأنتج مركز ’تطوير المشروعات وتكنولوجيا الأبحاث العلمية‘ الوحدة، لصالح مشروع ممول من مؤسسة ’دروسوس‘ السويسرية، وتشرف عليه ’جمعية قافلة الخير‘ للخدمات الاجتماعية.

المشروع ممول بثلاثمئة ألف دولار أمريكي، ويستهدف تنمية المجتمعات المحلية بزراعة 500 سطح في منطقة حلوان جنوبي القاهرة، وتجفيف ما تغله زراعاتها، وبيعها مجففةً لتعظيم الربح، وفق حنان عبد الفتاح، رئيسة الجمعية.

توضح حنان أن التفكير في البداية انحصر في اتجاه استخدام مجففات عادية، ”ولكن الشركة المنفذة لأنظمة زراعة السطوح نصحتنا بالتواصل مع المركز لتنفيذ مجففات ذات جودة عالية بأقل طاقة“.

ينتج المركز مجففات كبيرة، سعة الواحد منها 4 أطنان، لكنه صمم مجففًا جديدًا، أصغر بكثير، ويفي بالغرض؛ إذ لا تزيد طاقته الإنتاجية على نصف الطن في المرة الواحدة، بحيث يستوعب إنتاج 50 زارعًا، وفق محمد حسن، مدير المشروعات بالمركز.

يقول حسن: ”يتراوح سعر المجفف الصغير بين 7 و10 آلاف دولار أمريكي، ويستهدف المشروع إنتاج 10 مجففات لتجفيف إنتاجية الخمسمئة سطح“.

ويوضح وائل عبد المعز -مدير المركز-: ”لا يتجاوز حجم المجفف الذي صممناه 7 أمتار ونصف المتر طولًا، وعرضه متران فقط، وهو ذو 32 رفًّا، المسافة بينهم 5 سنتيمترات“.

يقول عبد المعز لشبكة SciDev.Net: ”كفاءة المجفف الصغير تفوق نظيره الكبير بثلاثة أضعاف“.

ويوضح: ”ذلك عائد إلى تصميمه الجديد الذي أطال زمن التبادل الحراري داخله“.

ووفق إضافة يوسف عماد، مدير تطوير الأعمال بالمركز، فإن ”الهواء الساخن يمر أولًا في وحدة تغذية مكملة بالطاقة التقليدية؛ لتثبيت درجة حرارة المجفف، ما يضمن جودة منتجه“، ويجري هذا آليًّا عندما لا تكفي طاقة الشمس.

ورغم ثناء نجوى خطاب باحثة الطاقة الشمسية بالمركز القومي للبحوث– على المجفف الجديد، تأخذ عليه لجوءه إلى الطاقة التقليدية عند نقص السطوع الشمسي أو انعدامه، وكان يمكن تعويضه بوحدة تخزين حراري.

يقر عبد المعز بأهمية تخزين الطاقة الحرارية، التي تلائم وحدات التجفيف المصممة لأغراض بحثية، والتي لا تزيد سعتها على 100 كيلوجرام، لكنها غير مُجدية اقتصاديًّا في الأحجام الكبيرة.

ويؤكد عبد المعز أهمية وجود الطاقة التقليدية في الوحدات المصنعة على نطاق تجاري؛ لتعويض نقص الطاقة الشمسية؛ للحصول على تجفيف بمواصفات وجودة ثابتة.

هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.