كتب: عادل فاخر
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
هناك، لا يأمن على قوته نحو 3.2 ملايين نسمة بسبب الاحتراب، وثمة أكثر من 3 ملايين عراقي بين نازح ومهجّر، بالإضافة إلى أكثر من 240 ألف لاجئ سوري، 97% منهم يعيشون بمجتمعات شمال العراق أو في مخيمات به.
ينفذ المشروع في محافظتي أربيل ودهوك، حيث سيجري تزويد العائلات العراقية بلوازم ومعدات تمكنهم من تربية الدواجن للحصول على اللحم والبيض، وتربية النحل لإنتاج العسل، وهذا أحد شقي المشروع.
أما الشق الآخر؛ فيستهدف تدريب 3000 من اللاجئين السوريين على زراعة الخضراوات في الدفيئات الزراعية.
والمرجو من المشروع ”تقليل اعتمادهم طويل الأمد على المعونات الغذائية، وخلق فرص عمل للمتعطلين منهم، مع إكسابهم مهارات إضافية“، وفق فاضل الزعبي، ممثل المنظمة بالعراق والمشرف عليه.
ووفق بيان أصدرته المنظمة الأممية (فاو) في 20 يونيه الماضي، فإن اللاجئين السوريين بمخيم ’قشتابة‘ في أربيل ومخيم ’دوميز1‘ في دهوك سيحصلون على تدريب لإنتاج الخضراوات في الدفيئات الزراعية، بحيث يكون بالمخيم الواحد 10 منها، يركز المشاركون -خلاله أولاً- على زراعة البندورة والخيار، نظرًا لارتفاع الطلب عليهما في الأسواق.
ويوضح الزعبي: ”يتناوب العمل بكل دفيئة خمس عائلات.“
ويُرجى أن تتمكن العائلات بالدخل الذي ستحصل عليه من بيع الخضراوات من شراء المزيد من الأغذية وغيرها من الحاجيات الضرورية، وأن يتمكن سكان المخيم ومَن في محيطهم من شراء منتجات الدفيئات الزراعية خلال موسمي خضار كل عام.