كتب: نهال لاشين and
أرسل إلى صديق
المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.
وقال مينوتسي لشبكة SciDev.Net: بين دول الشرق الأوسط تأثر السودان بشكل مباشر بظاهرة إل نينيو، وتجلى هذا في انخفاض معدلات سقوط المطر عن المتوسطات المعهودة في الموسم المطير، كما تأخر التهطال عن موعده، بل تخللته فترات جفاف قاسية.
ويستطرد: ”هذا الاضطراب الذي اعترى السودان، أثر على مواسم الزراعة والحصاد، وما ينتظر من فشل واسع للمحاصيل وقلة الغلال، يشير إلى أن البلد سيشهد سنين عجاف، بدأت في مارس 2016، فضلًا عن آثار ظاهرة لا نينيا التي ستتجلى إما في فيضان عارم، أو جفاف شديد“.
وتوقعات برنامج الأغذية العالمي ترى أن نحو ”مليون سوداني سوف يكونون في حاجة إلى دعم غذائي“، وفق ما أدلى به مسؤول السياسات والتخطيط والتحليل حول هشاشة الأوضاع.
أما بالنسبة للتأثيرات غير المباشرة على منطقة الشرق الأوسط من جراء الظاهرتين المتعاقبتين، فيضيف مينوتسي: ”ينتظر المسؤولون ببرنامج الأغذية العالمي أن يؤثرا سلبًا على واردات الأغذية لكثير من دول المنطقة، التي تعتمد على الاستيراد في توفير احتياجات مواطنيها من الغذاء“.
وإذ يُنتظر ارتفاع أسعار كثير من المواد الغذائية، سيكون التأثير أشد ما يكون على الدول التي تعاني التضخم ومشاكل اقتصادية، على حد وصف مينوتسي.