Skip to content

06/05/14

ابتدع استخداما لمجهر ورقي تحصل على واحد

Folding paper microscope Foldscope
حقوق الصورة:Foldscope Team

نقاط للقراءة السريعة

  • مجهر قابل للطي ’فولدسكوب‘ خفيف الوزن ومتين تكلفته نصف دولار أمريكي فقط
  • توزيع 10 آلاف منه على مَن يقترح تجارب جديدة تجرى به
  • تستهدف التجارب الميدانية الوقوف على قدرته في تشخيص أمراض من بينها الملاريا

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

تعِد مبادرة بحثية علمية الباحثين والمواطنين العلماء الذين يأتون بأفكار وطرق جديدة لاستخدام ’الفولدسكوب‘ بالحصول على واحد من 10 آلاف مجهر ورقي يُطبع ويُطوى، مصمم لأغراض التشخيص الطبي.

تمول مؤسسة ’جوردون وبيتي مور‘ هذه المبادرة التي تهدف إلى إنشاء دليل لاستخدام المجهر ’الفولدسكوب‘ بالاعتماد على الجمهور.

والمجهر المطوي ’الفولدسكوب‘ هو مجهر منخفض التكلفة، صممه في وقت سابق من عامنا هذا فريق أمريكي يعمل في الهندسة الحيوية، بحيث يجمع في خصائصه بين التصميم العملي والأوريجامي والأجهزة البصرية الدقيقة المتطورة.

”أن يمتلك كل امرئ المجهر“ هو ما تصبو إليه المبادرة، على حد تعبير مانو براكاش، الباحث في مجال الهندسة الحيوية بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، والذي يقود جهود تطوير الابتكارات مقتصدة الكلفة لمواجهة نقص أدوات تشخيص الأمراض الرخيصة سهلة الاستخدام في المجتمعات الفقيرة النائية.

ويُصنع ’الفولدسكوب‘ من ورقة واحدة تُثبت فيها عدسات كروية متناهية الصغر في حجم ذرة الملح بإمكانها تكبير العينات حتى ألفي مرة.

ورغم خفة وزنه إلا أنه متين، وتكلفته نحو نصف دولار أمريكي، ما يجعله رخيصًا بما يكفي لصناعته وتوزيعه على نطاق واسع، كما يقول براكاش.

ويضيف براكاش: ”أردنا أن نجد طريقة من خلالها نستطيع تصنيع مجاهر بكميات كبيرة بما يكفي وبتكلفة منخفضة جدا، مع الإبقاء على بساطة التصميم بحيث تتحمل الاستخدام الميداني ويمكن لأي شخص استخدامها“.

يخضع المجهر المطوي لاختبارات ميدانية في الهند وأوغندا؛ من أجل تشخيص الملاريا وداء النوم والبلهارسيا، ومن المقرر نشر النتائج في وقت لاحق هذا العام.

ويعكف فريق الباحثين في جامعة ستانفورد على تطوير 30 نوعا مختلفا من ’الفولدسكوب‘ لاستهداف أمراض ومسببات أمراض محددة، من خلال استخدام إضافات مثل لمبات LED ومرشحات الفلورسنت.

ويقول براكاش إن التطبيقات المحتملة للمجهر يفترض أنها غير محدودة، واصفًا الابتكار بأنه ’تقنية منصية‘.

ويضيف: ”إن تأثير فولدسكوب لن يظهر إلا من خلال تطوير تطبيقات جديدة ذات سياق محدد. وتقوم فكرة توسيع نطاق الإنتاج على جعل المجموعات الصحيحة تشترك وتنشئ مجموعة أولية من الأمثلة“.

ويوضح علي جزايري -كبير مستشاري قطاع الابتكار والتكنولوجيا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية- أن التقنيات المنصية مثل فولدسكوب التي يسهل تكييفها للاستخدامات المحلية تكون احتمالات النجاح في توسيع نطاق إنتاجها كبيرة.

ويؤكد جزايري أن ”هذه الأنواع من التكنولوجيات الملائمة يمكن أن تكون مفيدة جدا؛ لأنها بسيطة للغاية، وهو ما يعني أنه يمكن بسهولة تكييفها مع السياقات المحلية“.

ويتابع: ”هذا النهج المبتكر القابل للطي -الذي يكاد يكون لعبة شيقة- يعد أيضا مثالا جيدا لكيفية إدماج العلوم في التقنيات اليومية وإتاحتها“.

وقد استجاب بالفعل ما يقرب من 7000 شخص من أكثر من 30 دولة إلى دعوة مفتوحة لتطوير تجارب جديدة يستخدم فيها فولدسكوب، كما يوضح براكاش.

وتتراوح الاقتراحات بين استخدام المجاهر لاختبار وجود أمراض في مجموعات النحل وحتى استخدامه وسيلة منخفضة التكلفة لرصد العوامل الممرضة في الألبان بمنغوليا.

ويقول براكاش: ”كانت الاستجابة مذهلة. تصوّر الناس تطبيقات للفولدسكوب لم أكن لأفكر فيها“.

ويأمل براكاش أن يتمكن المواطنون العلماء في نهاية المطاف من استخدام المجهر المطوي لحل مشكلات التنمية.

ويقول براكاش: ”من المهم جدا بالنسبة لي الربط بين التعليم العملي للعلوم وقضايا الصحة العالمية“.

ويستطرد: ”إن هذا هو التحدي الأكبر. فالتقنية هي جزء صغير من الحل المجمل، وإشراك الناس في الأمر له القدر ذاته من الأهمية. نحتاج إلى مجموعة أوسع تنوعا من الناس يفكرون في حلول للتحديات العالمية“.

صفحة لاختبار ’فولدسكوب‘

شاهد مقطع الفيديو التالي عن ’فولدسكوب‘:

الخبر منشور بالنسخة الدولية يمكنكم مطالعته عبر العنوان التالي:
citizen scientists pitch new uses for pape microscope