Skip to content

01/09/15

س و ج.. حفظ وتوثيق الموارد الوراثية النباتية

plant genetic resources

أرسل إلى صديق

المعلومات التي تقدمها على هذه الصفحة لن تُستخدم لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه، ولن تُباع لطرف ثالث. طالع سياسة الخصوصية.

تحتاج السياسات والاستراتيجيات العربية لحفظ وتوثيق الموارد الوراثية النباتية لإعادة نظر، حتى يمكنها المحافظة على تلك الثروة التي يسهل حتى الآن الاستيلاء عليها من دول أخرى.

فرغم وجود بنوك الجينات في بعض الدول العربية، وأكبرها بمصر، وما تقوم به من دور حيوي في حفظ وتوثيق وترشيد استغلال الموارد الوراثية لمختلف أنواع النباتات بالمنطقة، إلا أن القصور التشريعي والتطور السريع للتقنيات الحيوية يدعم سهولة سرقتها، خاصة من الشركات متعددة الجنسيات المنتجة للبذور المعدلة وراثيًّا.

هنية الإتربي، رئيس البنك القومي للجينات بمركز البحوث الزراعية في مصر، توضح لشبكة SciDev.Net أن ”المحافظة على الثروة الطبيعية للبلاد وحمايتها للأجيال القادمة هو سبب تأسيس بنوك الجينات“، خاصة مع الظروف المناخية المتغيرة وسرعة دوران عجلة التنمية، والذي يعرض بعض الأنواع من البذور والنباتات للاندثار.

في حين ترى نجلاء عبد الله، مدير مكتب المعلومات الحيوية بمصر، أن وجود البنوك الجينية ساعد في تخفيض السرقات التي كانت تحدث للأصول الوراثية النباتية، وعبر توثيق البصمة الوراثية لنباتاتنا يمكن رصدها والتعرف على ملكيتها لنا إذا تم الاستيلاء عليها وتطويرها عبر التقنيات الحيوية المستحدثة.

إلا أن الإتربي تؤكد أن آليات حفظ حقوق ملكية الأصول الوراثية لا تزال قاصرة، وتحتاج لتعاون إقليمي للحفاظ عليها.

أما حسن بشير، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث في السودان، فيرى أن التعاون الإقليمي ضرورة لتبادل خبرات حماية الموارد الوراثية، ووضع الاتفاقيات الضابطة لمثل هذا التعاون يحتاج لوعي سياسي بأهمية تلك الثروة.
 

  هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا